top of page

اعتقاد سفيان بن سعيد الثوري الشيخ عبد المجيد جمعة حفظه الله

الحمد لله ربِّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين، نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أمَّا بعد، فهذه عقيدة شيخ الإسلام، وإمامِ الحفَّاظ، وسيِّد العلماء العاملين في زمانه، أبي عبد الله سفيان بن سعيد بن مسروق الثَّوري الكُوفِي المجتهد المتوفَّى سنة (126هـ) رحمه الله، أوصى تلميذه شعيب بن حرب أبا صالح المدائِني بأن يلتزمها، ويدين اللهَ بها إلى أن يلقاه، وهي عقيدةٌ مطابقة لما كان عليه أهل السُّنَّة والجماعة.

وقد رواها بإسناده الإمام اللَّالكائي في «شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة» (1 /151 ـ 154 رقم: 314)، وذكر الحافظ الذَّهبيُّ طرفًا منها في «سير أعلام النُّبلاء» (7 /273)، وفي «العلوِّ للعليِّ الغفَّار» (374).

أمَّا إسنادها فـ:

محمَّد بن عبد الرَّحمن بن العبَّاس: هو أبو طاهر المخلِّص الذَّهبي البغدادي، الشَّيخ المحدِّث مُسْنِد وقته، مات في رمضان سنة (393 هـ)، قال الخطيب: «كان ثقة»، انظر «السِّير» (16 /478).

وأبو الفضل شعيب بن محمَّد بن الراجيان: هو شعيب بن محمَّد بن عبيد الله بن خالد الراجيان أبو الفضل الكاتب المتوفَّى في النِّصف الآخر من شهر ربيع الآخر من سنة (326 هـ)، قال الخطيب البغدادي في «تاريخ بغداد» (9 /246): «كان ثقة».

وعلي بن حرب الطَّائي الموصلي: هو ابن محمَّد ابن عليٍّ أبو الحسن الطَّائي المحدِّث الإخباري صاحب «المسنَد»، مات سنة (365 هـ)، وقد جاوز التِّسعين، قال الحافظ في «التَّقريب»: «صَدوق فاضل»، وانظر ترجمته في «تهذيب الكمال» (20 /361).

وشعيب بن حرب هو الإمام القدوة العابد شيخ الإسلام أبو صالح المدائني، المجاور بمكَّة، من أبناء الخراسانية، قال ابن معين: «ثقة مأمون»، توفي سنة (197 هـ)، انظر «السِّير» (9 /188).

وسفيان الثَّوري هو أشهر من أن يذكر، ومناقبه أكثر من أن تحصر.

وقد اعتمدت على نسخة خطيَّة مصوَّرة من المكتبة الظَّاهرية برقم (3874) [ضمن مجموع (ق 191 ـ 192)]، واعتبرتها الأصل، وقابلتها بالرِّواية المذكورة في «أصول الاعتقاد»، ورمزت لها بحرف: «ك»، وصحَّحت الخطأ، واستدركت السَّقط، وأثبتُّ الزِّيادات، وجعلتها بين معقوفتين [ ]، وعلَّقت على بعض مسائلها بحَسْبِ ضيق المقام، وجهد المقلِّ، والله المستعان.

صورة عن ورقة من المخطوط

النَّصُّ المحقَّق:

[الحمد لله وحده](1).

أخبرنا محمَّد بن عبد الرَّحمن بن العبَّاس، قال: ثنا أبو الفضل شعيب بن محمَّد بن الرَّاجيان، قال: ثَنَا عليّ بن حرب الموصلي ـ بِسُرَّ من رأى سنة سبع وخمسين ومائتين ـ، قال: سمعت شعيب بن حرب يقول: «قلت لأبي عبد الله سفيان بن سعيد الثَّوري: حدِّثني بحديث من السُّنَّة(2) ينفعني الله [عزَّ وجلَّ](3) به، فإذا(4) وقفت بين يدي الله [تبارك و](5) تعالى، وسألني عنه، فقال لي: [من أين أخذت هذا؟ قلت: يا ربِّ! حدَّثني بهذا الحديث سفيان الثَّوري، وأخذته عنه، فأنجو أنا، وتؤاخذ أنت، فقال](6): يا شعيب! هذا توكيد وأيُّ توكيد! اكتب:

بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

القرآن كلام الله غير مخلوق، منه(7) بدأ وإليه يعود(8)، من قال(9) غير هذا فهو [كافر(10)](11).

والإيمان قول وعمل ونيَّة، يزيد وينقص، يزيد بالطَّاعة وينقص بالمعصية.

ولا يجوز القول إلَّا بالعمل، ولا يجوز القول والعمل إلَّا بالنيَّة، ولا يجوز القول والعمل والنيَّة إلَّا بموافقة [السُّنَّة(12)](13).

قال شعيب: [فقلت](14) له : يا أبا عبد الله! فما(15) موافقة السُّنَّة؟ قال: تقدِّم الشَّيخين أبا(16) بكر وعمر رضي الله عنهما(17).

يا شعيبُ! لا ينفعك ما كتبت حتَّى تقدِّم عثمان(18) وعليًّا على من بعدهما(19).

يا شعيب بن حرب! لا ينفعك ما كتبت لك حتَّى لا تشهد لأحد بجنَّة ولا نارٍ إلَّا للعشرة الَّذين شهد لهم رسول الله [صلى الله عليه وسلم](20)، وكلّهم من قريش(21).

يا شعيب بن حرب! لا ينفعك ما كتبت لك حتَّى ترى المسح على الخفَّين دون خَلْعِهما أعدل عندك من غسل قدميك(22).

يا شعيب بن حرب! ولا ينفعك ما كتبت [لك](23) حتَّى يكون إخفاء «بسم الله الرَّحمن الرَّحيم» في الصَّلاة أفضل عندك من أن تجهر(24) بها(25).

يا شعيب بن حرب! لا ينفعك ما كتبت لك(26) حتَّى تؤمن بالقدر خيره وشرِّه، وحُلْوِه ومُرِّه، كلّ من عند الله عزَّ وجلَّ.

يا شعيب بن حرب! والله ما قالت القدرية ما قال الله، ولا ما قالت الملائكة، ولا ما قال(27) النَّبيُّون، ولا ما قال أهل الجنَّة، ولا ما قال أهل النَّار، ولا ما قال أخوهم إبليس ـ لعنه الله ـ، قال الله عزَّ وجلَّ: ﴿أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ الله عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً [فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ الله أَفَلاَ تَذَكَّرُون]﴾(28)[الجاثية:23]، وقال تعالى: ﴿وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَن يَشَاء الله﴾[الإنسان:30]، وقالت الملائكة: ﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم﴾[البقرة:32]، وقال موسى [عليه السَّلام](29): ﴿إِنْ هِيَ إِلاَّ فِتْنَتُكَ تُضِلُّ بِهَا مَن تَشَاء وَتَهْدِي مَن تَشَاء﴾[الأعراف:155]، وقال نوح ـ عليه السَّلام ـ: ﴿وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ الله يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون﴾[هود:34]، وقال شعيب ـ عليه السَّلام ـ: ﴿وَمَا يَكُونُ لَنَا أَن نَّعُودَ فِيهَا إِلاَّ أَن يَشَاء الله رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا﴾[الأعراف:89]، وقال أهل الجنّة : ﴿[الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا](30) وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا الله﴾[الأعراف:43]، وقال أهل النار: ﴿غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّين﴾[المؤمنون:106]، وقال أخوهم إبليس لعنه الله: [﴿رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي﴾[الحِجر:39]](31).

يا شعيب! لا ينفعك ما كتبت [لك](32) حتَّى ترى الصَّلاة خلف كلِّ برٍّ وفاجر، والجهاد [ماضٍ](33) إلى يوم القيامة، والصَّبر تحت لواء السُّلطان جَارَ أم عَدَلَ.

قال شعيب: فقلت لسفيان: يا أبا عبد الله! الصَّلاة كلّها؟ قال: لا، ولكن صلاة الجمعة والعيدين(34)، صلِّ خلف من أدركت، وأمَّا سائر ذلك فأنت مخيَّر [أن](35) لا تصلِّيَ إلَّا خلف من تثق به، وتعلم أنَّه من أهل السُّنَّة والجماعة.

 يا شعيب بن حرب! إذا وقفت بين يدي الله عزَّ وجلَّ فسألك عن هذا الحديث فقل : [يا ربِّ](36) حدَّثني بهذا الحديث سفيان [بن سعيد](37) الثَّوري، ثمَّ خلِّ بيني وبين ربي عزَّ وجلَّ، [وحسبنا الله ونعم الوكيل. يا دهـر مهلًا لقد لـجئت في كنـفـي اصبر فبعـض الَّـذي قـد حـلَّ بـي يكفي أحـرمـتـني وطني وأفقـدتـني إلـفي وسائل الدَّهر عنِّي هل غمض طرفي](38)



(1) ساقطة من «ك».


(2) المقصود بالسُّنَّة هنا: الكلام في العقائد، ولهذا صنَّف كثير من علماء السَّلف كتبًا في بيان عقيدة أهل السُّنَّة والجماعة، وسمُّوا ذلك كتب السُّنَّة، ليميِّزوا بين عقيدة أهل السُّنَّة وعقيدة أهل البدعة، كـ«السُّنَّة» لعبدالله بن أحمد والخلَّال والطَّبراني والأثرم واللَّالكائي وغيرهم، وهذا كقول ابن مسعود وأبي بن كعب وأبي الدَّرداء رضي الله عنهم: «اقتصاد في سنَّة خير من اجتهاد في بدعة»؛ فالسُّنَّة كالشَّريعة: هي ما سنَّه اللهُ ورسوله صلى الله عليه وسلم وما شرعه، فقد يراد به ما سنَّه وشرعه من الاعتقادات، وقد يراد به ما سنَّه وشرعه من العبادات، وقد يراد به كلاهما.


(3) زيادة من «ك».


(4) في الأصل: «إذا».


(5) زيادة من «ك».


(6) ساقطة من الأصل.


(7) في الأصل: «ومنه».


(8) هذا القول مأثور ثابت عن السَّلف، قال عمرو بن دينار: «أدركت مشايخنا منذ سبعين سنة يقولون: القرآن كلام الله، منه بدأ وإليه يعود» [«أصول الاعتقاد» لللَّالكائي (رقم381)؛ «صريح السُّنَّة» للطَّبري (رقم16)]؛ ومعنى «منه بدأ»: أي هو المتكلِّم به حقيقةً، وهو الَّذى أنزله من لَدُنْه،  ليس هو كما تزعم الجهمية والمعتزلة وغيرهم: أنَّ القرآن لم يبدأ منه، وإنَّما خلق الكلام في محلٍّ فبدأ الكلام من ذلك المحلِّ، وفيه ردٌّ على الأشاعرة أيضًا حيث يقولون: «لم يبدأ منه شيء»، وإنَّما الكلام معنى قائم في نفسه، فلم يسمع جبريل كلامًا، وإنَّما هو الذي أحدث لفظ القرآن، والدَّليل على ما ذهب إليه السَّلف قوله تعالى: ﴿قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ﴾، وأمَّا معنى «إليه يعود»: يعني أنَّه يسرى به في آخر الزمان من المصاحف والصُّدور حين لا يعمل بالقرآن، فلا يبقى في الصُّدور منه كلمة، ولا في المصاحف منه حرف.


(9) في الأصل: «ومن».


(10) وقد انعقد إجماع أهل السُّنَّة على أنَّ من قال: إنَّ القرآن مخلوق فهو كافر.


(11) وكذا في «العلوِّ» (374) للحافظ الذَّهبي، وفي «ك»: «كفر»، وأظنَّه خطأ من المحقِّق؛ لأنَّ النُّسَّاخَ قديمًا كانوا لا يمدُّون الحروف غالبًا.


(12) وإنَّما زاد: «ونيَّة» لأنَّ بعض النَّاس قد لا يفهم دخول النيَّة في ذلك، وهذا ظاهر؛ لأنَّ القول والعمل إذا لم يكن خالصًا لله تعالى لم يقبل، وقوله: «إلَّا بموافقة السُّنَّة» يعني الشَّريعة، وهي ما أمر الله به ورسوله؛ لأنَّ القول والعمل والنيَّة إذا لم يكن مسنونًا قد شرعه الله تعالى يكون بدعةً، ولهذا فإنَّ الأعمال لا تُقبل إلَّا إذا كانت خالصةً لله، موافقةً لشرعه، وهذا معنى قولهم: لا نعبد إلَّا الله، ولا نعبده إلَّا بما شرع، لا نعبده بالبدع والمحدثات.


(13) زيادة من «ك».


(14) زيادة من «ك».


(15) في «ك» : «وما».


(16) في «ك» : «تقدمة الشَّيخين أبي…».


(17) وهذا متَّفق عليه بين أئمَّة المسلمين المشهورين من الصَّحابة والتَّابعين وتابعيهم، ويدلُّ عليه ما ثبت عن ابن عمر ب قال: «كنَّا نخيَّر بين النَّاس في زمن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فنخيّر أبا بكر ثمَّ عمر بن الخطَّاب ثمَّ عثمان بن عفَّان رضي الله عنهم»، رواه البخاري (3455)، بل ثبت عن محمَّد ابن الحنفية أنَّه قال: «قلت لأبي: أيُّ النَّاس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أبو بكر، قلت: ثمَّ مَنْ؟ قال: ثمَّ عمر، وخشيت أن يقول عثمان، قلت: ثمَّ أنت، قال: ما أنا إلَّا رجل من المسلمين»، رواه البخاري (3468)، بل يروى هذا عن عليّ من ثمانين وجهًا.


(18) في «ك»: عثمانًا، وهو خطأ، لأنَّه ممنوع من الصَّرف.


(19) فيه إشارةٌ إلى أنَّ سفيان الثَّوري ـ رحمه الله ـ كان يتوقَّف في المفاضلة بين عثمان وعلي، وروي عنه أيضًا أنَّه رجَّح عليًّا على عثمان، ثمَّ رجع عن ذلك لما اجتمع به أيُّوب السِّختياني، وقال: من قدَّم عليًّا على عثمان فقد أزرى بالمهاجرين والأنصار، وهذا مذهب سائر الأئمَّة وجماهير أهل الحديث، بل هو إجماع منهم على ذلك، «انظر منهاج السنَّة» (2 /38)، «مجموع الفتاوى» (4 /421 وما بعدها).


(20) ساقطة من «ك».


(21) ويدلُّ عليه ما رواه عبد الرَّحمن بن عوف قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أَبُو بَكْرٍ فِي الجَنَّةِ، وَعُمَرُ فِي الجَنَّةِ، وَعُثْمَانُ فِي الجَنَّةِ، وَعَلِيٌّ فِي الجَنَّةِ، وَطَلْحَةُ فِي الجَنَّةِ، وَالزُّبَيْرُ فِي الجَنَّةِ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الجَنَّةِ، وَسَعْدٌ فِي الجَنَّةِ، وَسَعِيدٌ فِي الجَنَّةِ، وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ فِي الجَنَّةِ»، أخرجه التِّرمذي (3680)، وأحمد (1585)، وقال الألباني ـ رحمه الله ـ في «صحيح الجامع» (50): «صحيح».


(22) هذه المسألة فقهيَّة، وإنَّما ذكرت في العقيدة؛ لأنَّ طوائف من أهل الأهواء والبدع من الخوارج والرَّوافض أنكروا المسح على الخفَّين، وزعموا أنَّ ذلك خلاف كتاب الله، ولهذا نصَّ عليه أهلُ السُّنَّة في عقائدهم، وقد ثبت ذلك عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قولًا وفعلًا بلغت حدَّ التَّواتر، وقد فعله بعده الصَّحابة، وأجمعت عليه الأمَّة، فلا يعتدُّ بمخالفة المبتدعة في ذلك، قال في «الطَّحاوية»: «ونرى المسح على الخفَّين في السَّفر والحَضَرِ، كما جاء في الأثر».


(23) ساقطة من «ك».


(24) هذه أيضًا من المسائل الفقهيَّة، وقد اختلف فيها السَّلف، وأفردها بعضهم بالتَّصنيف، كالإمام الهَرَوِي والخطيبِ البغداديِّ وأبي طاهر البَزَّارِ البغدادي وغيرهم.


(25) في «ك»: «بهما».


(26) في «ك»: «الذي كتبت».


(27) في «ك»: «قالت».


(28) زيادة من «ك».


(29) زيادة من «ك».


(30) زيادة من «ك».


(31) زيادة من «ك».


(32) ساقطة من «ك».


(33) زيادة من «ك».


(34) في الأصل: «العيدين خلف من أدركت»، ولعلَّه تَكْرَارٌ، أو سَبْقُ نَظَرٍ.


(35) ساقطة من «ك».


(36) زيادة من «ك».


(37) زيادة من «ك».


(38) ساقطة من «ك».

* منقول من مجلة الإصلاح «العدد -3-» [/mhc_text][/mhc_column][/mhc_row][/mhc_section]

0 views0 comments

Recent Posts

See All

برد السحائب على كبد أهل المصائب

الحمد لله المتفرّد بالحياة والبقاء، الذي كتب على عباده الموت والفناء، ليبلوهم بالسرّاء والضرّاء، ما يفزعهم إلى توحيده،  فيستكنون إليه...

Comments


bottom of page