top of page

لغتي العربية (كلمات من نور في فضل العربية للشيخ محمد بن عمر بازمول)


اللغة العربية هي لغة القرآن العظيم، فقد أنزله الله تبارك وتعالى: {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} [الشعراء:195]. والعربية هي لسان قوم النبي ﷺ، قال تبارك وتعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [إبراهيم:4].

والمقصود باللغة هي الطريقة التي يتخاطب بها الناس، ولكل قوم طريقة في التخاطب هي لغتهم! وهي وعاء ينقل فيه المرء أفكاره وما يريده إلى غيره.

◄ وفي اللغة العربية مزايا تتميز بها عن جميع اللغات، ففيها الألفاظ (المتباينة)، و(المشتركة)، و(المتواطئة)، و(المترادفة)، و(الأضداد)، وفيها (الاشتقاق)، وفيها (التضمين)، وفيها (النحت).

◄ وفي أساليب بلاغتها وفصاحتها : (البيان) و (المعاني) و (البديع) !

◄ وفي وزن الكلمة ومدلولاتها (التصريف).

◄ وفيها إعراب الكلمة وحركاتها بحسب موقعها الإعرابي وما يتضمنه من دلالة.


وهذه أفانين في اللغة العربية لا توجد بمجموعها في لغة من اللغات !

ويكفي اللغة العربية أنها لسان القرآن العظيم الذي أنزله الله تعالى بلسان عربي مبين ! وأنها صمدت على مر العصور إلى اليوم أمام الهجمات الشرسة لأعداء الشرع والدين ! ومن هذه الهجمات ما رصده شاعر الشعب: حافظ إبراهيم على لسان اللغة العربية:رجعت لنفسي فاتهمت حصـاتيونـاديت قومي فاحتسبت حياتيرموني بعقم في الشــباب وليتنيعقمت فلم أجزع لقول  عـداتيوسعت كــتاب الله لفظاً وغايةوما ضقت عن آي به و عظـاتفكيف أضيق اليوم عن وصف آلةوتنسيق أسماء لمخترعــــاتأنا البحر في أحشـائه الدر كامنفهل سألوا  الغواص  عن  صدفاتيفيا ويحكم أبلى وتبلى محــاسنيومنكم وإن عز الدواء  أســاتيأرى كل يوم بالجرائـــد مزلقاًمن القبر يدنيني بغير أنــــاةإلى معشر الكتاب والجمع حـافلبسطت رجائي بعد بسط  شكاتيفإمّا حيــاة تبعث الميت في البلىوتنبت في تلك الرموس رفــاتيوإما ممــــات لا قيامة بعدهممــات لعمري لم يقس  بممات

0 views0 comments

Comments


bottom of page