top of page

الفرق بين القتال في سوريا والعراق و القتال في اليمن – عبد الله الظفيري

الحمـد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:


فإن ما غرد به «عبد الرحمن دمشقية» في قوله «موقف المداخلة من العراق وسوريا مخز…» الخ، يدل على جهل وهوى، وسلوك مسلك اللمز والتعيير، وهي شنشنةٌ نعرفها من أخزم، ونقول… • أولًا: القتال في سوريا والعراق قتال فتنة وُيدار من قبل إيران وأمريكا، متخذين الجماعات التكفيريه مطيّةً لتحقيق مآربهم السياسية، وأما القتال في اليمن ، فهو قتال شرعي؛ لأنه جهاد دفع ضد الرافضة المعتدين الذين قاتلوا إخواننا بسبب عقيدتهم السلفيه وتوحيدهم وسنيتهم في هَـٰذاالمركز السلفي في دماج، الذي أسسه الإمام مقبل بن هادي الوادعي (رحمه الله).

دار الحديث بدماج - اليمن

دار الحديث بدماج – اليمن


• ثانيًا: أن المقاتلين في العراق من القاعدة وغيرهم من التكفيريين وجهوا أسلحتهم لأهل السنة وطلاب العلم السلفيين، فيقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان.

• ثالثًا: أن أهل سوريا خرجوا على النظام البعثي بطريقةٍ غير شرعية، وعدم رجوعٍ للعلماء الراسخين بمظاهرات وغيرها، فصار خروجهم ومظاهراتهم أشر وأفسد، من قتل وسفك وهتك للأعراض وتشريدٍ للناس.

صورة لمظاهرة في مدينة “حماه”


• رابعًا: أن القتال في سوريا، أصبح بين المقاتلين أنفسهم ومنافسات للدنيا تحت راياتٍ عِمِيَّة، ولهذا قال الشيخ صالح الفوزان: «إن القتال في سوريا قتال فتنه».

• خامسًا: أصبحت سوريا والعراق -الآن- مستنقعًا للتربية على التكفير لنشر الرسائل والكتب بين المقاتلين، مثل كتاب “معالم في الطريق” لسيد قطب، والذي يعج بالتكفير، وهذا مثل ماحصل في أفغانستان.

صورة الدمار في سوريا


فنسأل الله تعالى أن ينصر أهل السنة الموحدين، وأن يهدي ضال المسلمين، وأن يُخزي المشركين والكافرين والمنافقين والمبتدعين.

وصلى الله وسلم وبارك على إمام الموحدين وقائد الغر المحجلين محمد بن عبد الله وآله وصحبه أجمعين.

وكتبه عبد الله بن صلفيق الظفيري صباح يوم الثلاثاء 07/صفر/1435هـ – 10/ديسمبر/2013

0 views0 comments

Comments


bottom of page